بحـث
سحابة الكلمات الدلالية
المواضيع الأخيرة
نوفمبر 2024 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
مواضيع مماثلة |
أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
أفضل 10 أعضاء في هذا الشهر
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 9 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 9 زائر
لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 326 بتاريخ الأربعاء أكتوبر 30, 2024 4:45 am
لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 326 بتاريخ الأربعاء أكتوبر 30, 2024 4:45 am
آكل النحل الوروار
صفحة 1 من اصل 1 • شاطر
- shares
مؤسس المنتدى
- تاريخ التسجيل : 30/11/2014
عدد المساهمات : 90
العمر : 47
دولتي :
الجنس : تاريخ الميلاد : 19/08/1977
آكل النحل الوروار
لقمان إبراهيم القزاز
الوروار ( السريع الكلام والحاد البصر ) وقد يُسمى الخَطّاف ( الكثير الخطف والسريع الأخذ ) وآكل النحل Bee eater ( لتفضيله النحل في غذائه ) ، من الطيور الموسمية المهاجرة ، يتميز بلون جذاب ، أخضر تخالطه بعض الألوان . يظهر محلياً في أسراب كثيفة قبل منتصف نيسان ويختفي نحو نهاية الثلث الأول من مايس . ويعود إلى الظهور ثانية ـ وربما نوع آخر منه ـ بكثافة أقل وبشكل إنفرادي في أوائل تموز ويختفي في منتصف تشرين الأول مع إنخفاض درجات الحرارة وهبوب رياح الخريف وبدء نزول المطر .
يُعد الوروار من أعداء النحل الطبيعية ، لا يمكن للنحال منعه أو تفاديه مهما بذل من محاولات ، يأخذ رزقه من المناحل كاملاً لا يثنيه قتل ولا تخويف ، ولا يغادر المنحل إلا بعد أن يشعر بالشِبع والإكتفاء ، يلتهم في أثناء ذلك أعداداً كبيرة من الشغالات ، ويُنزل بالمناحل خسائر لا يُستهان بها ، غير أن طوائف النحل بطبيعتها يمكنها أن تعوّض خسائرها ، ما عدا ما يتمّ من فقدان في العذارى في أثناء طيران التلقيح ، وما ينجم عنه من إخفاق في تربية ملكات حديثة وإنشاء طوائف جديدة .
يتميز الوروار بمهارته في خطف الشغالات في الجو ، وبسرعة هروبه منها إذا ما هاجمته ، تشجعه كثافة النحل حول المنحل على إتخاذ وجبته الرئيسة من الشغالات وما تحمل من رحيق وحبوب لقاح ، ذلك لقلة ما يحصل عليه من حشرات أخرى مثل الفراشات والجراد والزنابير ، وقد وجد أن 69% من فضلاته كانت من بقايا النحل ، و وُجد في حوصلته بعد قتله ببندقية صيد نحو ( 40 ) نحلة قابلة للزيادة ، ويُقدر ما يفترسه يومياً بـ ( 200 ) نحلة . . . وفي منحلنا وجدنا الوروار بعد أن يخطف النحل بمنقاره الطويل يقف بها على أغصان الشجر وأسلاك الكهرباء وهوائيات التلفزيون يضرب برأسها بالغصن أو بالسلك يفصله من جسمها ثم يزدردها . . . ويجدر بالوروار أن يُحسب في عِداد الجوارح من الطير ، لا يلتفت في غذائه إلى العناصر النباتية ويعتمد كلياً على صيده من الحشرات ، مما جعل من لحمه – مثل لحوم الجوارح – مادة غير صالحة للإستهلاك البشري ، وآية ذلك ما تذوّق البعض في طعمه من مرارة مُنفرة . . ربما ترجع المرارة فيه إلى السم الذي يدخل حوصلته مع فرائسه من الشغالات الحقلية والزنابير ، ومن المعروف أن سمّ النحل ذو طعم مُرّ لاذع .
لا تتوقف أسراب الوروار بصفيرها المتلاحق عن مهاجمة المناحل على فترات منذ الصباح وحتى المساء . ويزداد هجومها كثافة وشراسة في الجو وعلى مداخل الخلايا وتعلو أصواتها أكثر فأكثر حين تلزم الشغالات خلاياها وتمتنع عن السروح ، وذلك ما يحصل في وجود ظواهر جوية مثبطة وفي أعقاب المطر وعند المساء . . . ويتوهم البعض وجودَ علاقة تربط بين امتناع الشغالات عن السروح وصوت صفير الوروار ، ويدحضُ هذا الوهمَ أن الحواسَ السمعية في الشغالات ، من عضو جونستون في قرني الإستشعار والشعيرات الحسية في ألأرجل ، لا تستطيع تردداتُ صوتِ الوروار أن تُحدِث فيها إحساساً بالسمع ، فمن المعلوم أن الحواس السمعية في النحلة تتأثر بالأصوات التي تمتد تردداتها بين ( 300 - 500 ) ذبذبة في الثانية ، فمن البديهية إذاً أن لا تستطيعَ تحسسَ تردداتِ أصواتِ الطيور التي تمتدّ بين ( 2000 إلى 6000 ) ذبذبة في الثانية ( هرتز ) . . . ولو حصل أن تحسستها وأدركت مضمونها ( كما يتوهمون ) لساورها شعور بخطر يمنعها من الخروج إلى الحقل ، ويحثها على الإسراع بالعودة والإحتماء بمساكنها ، فلا تغادر نحلة واحدة خليتها ، ويخلو الجو للوروار ، وينقلب صفيره عدواً له يطرد فرائسه من حوله ، ويحرمه من الحصول على طعامه المفضل ، ويُُرغمه على البحث عن غذائه من مصدر آخر ، وهذا يتنافى مع ما يحدث في الواقع ، فالصوت في الطير يُمثل لغة داخلية تدور بين أفراد النوع نفسه ، ولا تخرج عن ذلك ، فلا تدرك النحل ضجيجها ومدلولها . . و الذي يحدث دائماً أن الشغالات تتواصل في حركة دؤوب لا تنقطع ، ذهاباً وإياباً بين الخلية والحقل ، منهمكة في عملها لا تعبأ بالوروار ولا تسمع صوت صفيره الصاخب ، والوروار يحوم في جو المنحل وفيما بينها وبصفيره المعهود ، يتمتع بتناول وجبته الدسمة حتى إذا أحِسّ بالشِبع غادر المكان . . فإذا اتفق أن حصلت ظواهر جوية مثبطة قبل أن يملأ حوصلته لاذت الشغالات بخلاياها وانفرد الوروار بتحليقه وصفيره ، وانتشرت أسرابه في كل صوب تبحث وتلهث ، تتشمم ريح المناحل لعلها تعثر على ما يملأ حواصلها الجائعة .
يأخذ الوروار فرصته كاملة في التغذية بشغالات النحل ، ولا يثنيه طرد أو تخويف أو قتل عن الحصول على رزقه الوفير، ولا حيلة له باستبداله بمصدر مماثل ، ولا تفلح أساليب النحالين في القضاء عليه أو في إقصائه عن المكان ، إنما يستكمل أيامه المعدودة فيها ، يُلحق في خلالها ما يستطيع من أذى بعموم المناحل ، وفي نهايتها يُواصل ما انقطع من رحلته الموسمية .
وتتفاوت الوسائل التي يمكن أن تُتبع في مكافحته ما بين قتله وإزعاجه وطرده ، ومنها :
1 – يبتعد الوروار عن المنطقة ويختفي في وجود طيور جارحة .
2 – حين العثور على أعشاشه في الجروف الرخوة التي يشق فيها أنفاقاً وتضع فيها اُنثاه البيض يوضع مقدار ملعقة طعام من مسحوق مادة ( السايماك ) في مدخل الأنفاق ثم تسد ، ويتفاعل المسحوق مع الرطوبة الأرضية وينبعث غاز السيانيد السام يقضي على الطير وفراخه .
3 - تغطية مكان وقوفه على هوائيات التلفزيون وغيرها بصمغ شديد اللصوق (ترارات) يُسهّل الإمساك به .
4 – جمع الذكور في وعاء ، ثم تسميمها فإطلاقها في السرب المهاجم .
وسائل حديثة :
5 – إستخدام شِباك صيد الطيور .
6 – يهرب منزعجاً إذا أذيع صوت وروار يصرخ في مكبرات صوت في المنحل
7 – يولي هارباً في وجود مدفع يعمل بالنفط ، يصدر صوت طلق ناري كل عشر دقائق
لقمان إبراهيم القزاز
الوروار ( السريع الكلام والحاد البصر ) وقد يُسمى الخَطّاف ( الكثير الخطف والسريع الأخذ ) وآكل النحل Bee eater ( لتفضيله النحل في غذائه ) ، من الطيور الموسمية المهاجرة ، يتميز بلون جذاب ، أخضر تخالطه بعض الألوان . يظهر محلياً في أسراب كثيفة قبل منتصف نيسان ويختفي نحو نهاية الثلث الأول من مايس . ويعود إلى الظهور ثانية ـ وربما نوع آخر منه ـ بكثافة أقل وبشكل إنفرادي في أوائل تموز ويختفي في منتصف تشرين الأول مع إنخفاض درجات الحرارة وهبوب رياح الخريف وبدء نزول المطر .
يُعد الوروار من أعداء النحل الطبيعية ، لا يمكن للنحال منعه أو تفاديه مهما بذل من محاولات ، يأخذ رزقه من المناحل كاملاً لا يثنيه قتل ولا تخويف ، ولا يغادر المنحل إلا بعد أن يشعر بالشِبع والإكتفاء ، يلتهم في أثناء ذلك أعداداً كبيرة من الشغالات ، ويُنزل بالمناحل خسائر لا يُستهان بها ، غير أن طوائف النحل بطبيعتها يمكنها أن تعوّض خسائرها ، ما عدا ما يتمّ من فقدان في العذارى في أثناء طيران التلقيح ، وما ينجم عنه من إخفاق في تربية ملكات حديثة وإنشاء طوائف جديدة .
يتميز الوروار بمهارته في خطف الشغالات في الجو ، وبسرعة هروبه منها إذا ما هاجمته ، تشجعه كثافة النحل حول المنحل على إتخاذ وجبته الرئيسة من الشغالات وما تحمل من رحيق وحبوب لقاح ، ذلك لقلة ما يحصل عليه من حشرات أخرى مثل الفراشات والجراد والزنابير ، وقد وجد أن 69% من فضلاته كانت من بقايا النحل ، و وُجد في حوصلته بعد قتله ببندقية صيد نحو ( 40 ) نحلة قابلة للزيادة ، ويُقدر ما يفترسه يومياً بـ ( 200 ) نحلة . . . وفي منحلنا وجدنا الوروار بعد أن يخطف النحل بمنقاره الطويل يقف بها على أغصان الشجر وأسلاك الكهرباء وهوائيات التلفزيون يضرب برأسها بالغصن أو بالسلك يفصله من جسمها ثم يزدردها . . . ويجدر بالوروار أن يُحسب في عِداد الجوارح من الطير ، لا يلتفت في غذائه إلى العناصر النباتية ويعتمد كلياً على صيده من الحشرات ، مما جعل من لحمه – مثل لحوم الجوارح – مادة غير صالحة للإستهلاك البشري ، وآية ذلك ما تذوّق البعض في طعمه من مرارة مُنفرة . . ربما ترجع المرارة فيه إلى السم الذي يدخل حوصلته مع فرائسه من الشغالات الحقلية والزنابير ، ومن المعروف أن سمّ النحل ذو طعم مُرّ لاذع .
لا تتوقف أسراب الوروار بصفيرها المتلاحق عن مهاجمة المناحل على فترات منذ الصباح وحتى المساء . ويزداد هجومها كثافة وشراسة في الجو وعلى مداخل الخلايا وتعلو أصواتها أكثر فأكثر حين تلزم الشغالات خلاياها وتمتنع عن السروح ، وذلك ما يحصل في وجود ظواهر جوية مثبطة وفي أعقاب المطر وعند المساء . . . ويتوهم البعض وجودَ علاقة تربط بين امتناع الشغالات عن السروح وصوت صفير الوروار ، ويدحضُ هذا الوهمَ أن الحواسَ السمعية في الشغالات ، من عضو جونستون في قرني الإستشعار والشعيرات الحسية في ألأرجل ، لا تستطيع تردداتُ صوتِ الوروار أن تُحدِث فيها إحساساً بالسمع ، فمن المعلوم أن الحواس السمعية في النحلة تتأثر بالأصوات التي تمتد تردداتها بين ( 300 - 500 ) ذبذبة في الثانية ، فمن البديهية إذاً أن لا تستطيعَ تحسسَ تردداتِ أصواتِ الطيور التي تمتدّ بين ( 2000 إلى 6000 ) ذبذبة في الثانية ( هرتز ) . . . ولو حصل أن تحسستها وأدركت مضمونها ( كما يتوهمون ) لساورها شعور بخطر يمنعها من الخروج إلى الحقل ، ويحثها على الإسراع بالعودة والإحتماء بمساكنها ، فلا تغادر نحلة واحدة خليتها ، ويخلو الجو للوروار ، وينقلب صفيره عدواً له يطرد فرائسه من حوله ، ويحرمه من الحصول على طعامه المفضل ، ويُُرغمه على البحث عن غذائه من مصدر آخر ، وهذا يتنافى مع ما يحدث في الواقع ، فالصوت في الطير يُمثل لغة داخلية تدور بين أفراد النوع نفسه ، ولا تخرج عن ذلك ، فلا تدرك النحل ضجيجها ومدلولها . . و الذي يحدث دائماً أن الشغالات تتواصل في حركة دؤوب لا تنقطع ، ذهاباً وإياباً بين الخلية والحقل ، منهمكة في عملها لا تعبأ بالوروار ولا تسمع صوت صفيره الصاخب ، والوروار يحوم في جو المنحل وفيما بينها وبصفيره المعهود ، يتمتع بتناول وجبته الدسمة حتى إذا أحِسّ بالشِبع غادر المكان . . فإذا اتفق أن حصلت ظواهر جوية مثبطة قبل أن يملأ حوصلته لاذت الشغالات بخلاياها وانفرد الوروار بتحليقه وصفيره ، وانتشرت أسرابه في كل صوب تبحث وتلهث ، تتشمم ريح المناحل لعلها تعثر على ما يملأ حواصلها الجائعة .
يأخذ الوروار فرصته كاملة في التغذية بشغالات النحل ، ولا يثنيه طرد أو تخويف أو قتل عن الحصول على رزقه الوفير، ولا حيلة له باستبداله بمصدر مماثل ، ولا تفلح أساليب النحالين في القضاء عليه أو في إقصائه عن المكان ، إنما يستكمل أيامه المعدودة فيها ، يُلحق في خلالها ما يستطيع من أذى بعموم المناحل ، وفي نهايتها يُواصل ما انقطع من رحلته الموسمية .
وتتفاوت الوسائل التي يمكن أن تُتبع في مكافحته ما بين قتله وإزعاجه وطرده ، ومنها :
1 – يبتعد الوروار عن المنطقة ويختفي في وجود طيور جارحة .
2 – حين العثور على أعشاشه في الجروف الرخوة التي يشق فيها أنفاقاً وتضع فيها اُنثاه البيض يوضع مقدار ملعقة طعام من مسحوق مادة ( السايماك ) في مدخل الأنفاق ثم تسد ، ويتفاعل المسحوق مع الرطوبة الأرضية وينبعث غاز السيانيد السام يقضي على الطير وفراخه .
3 - تغطية مكان وقوفه على هوائيات التلفزيون وغيرها بصمغ شديد اللصوق (ترارات) يُسهّل الإمساك به .
4 – جمع الذكور في وعاء ، ثم تسميمها فإطلاقها في السرب المهاجم .
وسائل حديثة :
5 – إستخدام شِباك صيد الطيور .
6 – يهرب منزعجاً إذا أذيع صوت وروار يصرخ في مكبرات صوت في المنحل
7 – يولي هارباً في وجود مدفع يعمل بالنفط ، يصدر صوت طلق ناري كل عشر دقائق
مواضيع مماثلة
رسالة سريعة:
انشئ حساب جديد او سجل دخول لكى تستطيع الرد
يجب ان تمتلك عضوية لتستطيع الرد.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الثلاثاء نوفمبر 22, 2016 10:00 am من طرف Admin
» المجموعه مصريه للمحاسبه و المراجعه قطاع التدريب و التوظيف
الجمعة مارس 27, 2015 10:30 am من طرف eman egaa10
» Egaa GROUP للمحاسبة والمراجعة
الثلاثاء مارس 24, 2015 8:29 am من طرف eman egaa10
» EGPTAIN GROUP للمحاسبة والمراجعة
الأحد مارس 22, 2015 5:34 pm من طرف ايجا عباسية
» الغاز مضحكة جدا------
الجمعة ديسمبر 26, 2014 9:55 pm من طرف conan595
» الغاز يلا تفضلوا---
الجمعة ديسمبر 26, 2014 9:54 pm من طرف conan595
» ألغاز وحلول رائعة
الجمعة ديسمبر 26, 2014 9:29 pm من طرف conan595
» لغز صعب صعب لايدخله الاغبياء فقط للاذكياء
الجمعة ديسمبر 26, 2014 9:27 pm من طرف conan595
» الغاز نحوية.... من النابغة
الجمعة ديسمبر 26, 2014 9:26 pm من طرف conan595